شجرة الموقع

الأربعاء، يونيو 22، 2022

التطور الحيوي [1] تأثير الشبح الجيني DNA Phantom Effect | وثيقة : الطاقة الحيوية الغير منظورة وتكوين الجينيوم من جديد

تأثير الشبح الجيني


لوحظت هذه الظاهرة الجديدة - التأثير الوهمي للحمض النووي DNA Phatom Effect  - لأول مرة في موسكو في الأكاديمية الروسية للعلوم كتأثير مفاجئ أثناء التجارب التي تقيس الأنماط الذبذبية للحمض النووي في المحلول باستخدام مطياف اللايزر الضوئي الترابطي LPCS MALVERN  المتطور والمكلف. تم تحليل هذه التأثيرات وتفسيرها من قبل كل من Gariaev و Poponin.

الميزة الجديدة التي تجعل هذا الاكتشاف مختلفًا بشكل واضح عن العديد من المحاولات الأخرى التي تم إجراؤها سابقًا لقياس وتحديد مجالات الطاقة الدقيقة للشريط الجيني ، هي أن مجال شبح الحمض النووي لديه القدرة على الاقتران بالمجالات الكهرومغناطيسية التقليدية لإشعاع الليزر. ونتيجة لذلك يمكن اكتشافه بشكل موثوق به وتحديده بشكل إيجابي باستخدام التقنيات البصرية القياسية.

علاوة على ذلك ، يبدو من المعقول جدًا أن التأثير الشبحي للحمض النووي هو مثال على مظاهر الطاقة الخفية التي لا يشارك فيها المراقِب بشكل مباشر. إن هذه البيانات التجريبية لا توفر لنا بيانات كمية دقيقة لمقدار الاقتران الفيزيائي بين المجال الوهمي للحمض النووي والمجال الكهرومغناطيسي لضوء الليزر فحسب ، بل توفر أيضًا معلومات نوعية وكمية حول الفعاليات المؤثرة غير الخطية لحقول الحمض النووي الوهمية.

لاحظ أن كلا النوعين من البيانات حول تأثير شبح الدي إن إيه مهمان لتطوير نظرية مجال كمومي موحد جديد غير خطي والتي يجب أن تتضمن الفهم الفيزيائي النظري لتأثير الوعي ضمن معادلات واضحة، ويجب أن تستند إلى خلفية كمية دقيقة.

 

هذا مخطط توضيحي لآلية عمل الجهاز وطبيعة التجربة، يتم إرسال اللايزر إلى العينة الموضوعة في مكان معزول عن التأثيرات الغير مرغوب فيها، مما يسبب موجة تداخلية بسبب دخول تأثير الضوء على الذبذبة الصادرة من الحقل الكهرومغناطيسي للخلية أو للجينيوم.

ثم تتفاعل الموجة مع المرايا المقابلة للعينة وتنعكس منها نحو محلل الطيف الضوئي، الذي يقوم بتحويلها إلى قيم رقمية ترمز لخصائص الحقل الموجي الذي حلله ، وترسل بيانات هذه القيم إلى حاسوب يقوم بتحويلها إلى صيغة أكبر وقابلة للعرض على شاشته وللرصد الحسي، ويقوم أيضاً باحتساب قيمة تأثير الموجة الخاصة بالجينيوم وفقاً للمعادلة التي تزيل تأثير الضوء من مجموع تأثير الحقل الحامل لتداخل الضوء والكهربة الجينية.

يتم إجراء هذه القياسات قبل وضع الحمض النووي في غرفة التشتت لمعرفة التأثير الأصلي للضوء العابر للغرفة من أجل إخراج قيمته من المعادلة فيما بعد. عندما تكون غرفة التشتت في LPCS خالية من الحمض النووي المادي ، ولا توجد أي حقول DNA وهمية ، فإن وظيفة الارتباط التلقائي للضوء المتناثر تبدو مثل تلك الموضحة في هذا المخطط :

 

تمثل خريطة التحكم النموذجية هذه فقط  تأثير الضوضاء العشوائية في الخلفية للعامل الضوئي وحده. لاحظ أن شدة مقدار ضوضاء الخلفية صغيرة جدًا وأن توزيع عدد التأثيرات المرصودة عبر الفضاء قريب من العشوائية. 

يوضح الشكل التالي دالة الترابط التأثيري النموذجية للوقت عندما يتم وضع عينة من الحمض النووي المادي في غرفة التشتت الخاصة بالقياس ، وعادة ما يكون لها شكل دالة متذبذبة بانتظام وتسير نحو التحلل ببطء تدريجيًا بشكل متزايد :


عندما تتم إزالة الحمض النووي من غرفة التشتت ، يتوقع المرء أن تكون وظيفة الارتباط الذاتي هي نفسها التي كانت عليها قبل وضع الحمض النووي في غرفة التشتت.

ولكن وبشكل مفاجئ وغير اعتيادي ، اتضح أن دالة الارتباط التأثيري المقاسة في الغرفة بعد إخلائها من عينة الحمض النووي تبدو مختلفة تمامًا عن تلك التي تم الحصول عليها في نفس تلك الغرفة وهي خالية ولكن قبل وضع الحمض النووي فيها :

 



بعد تكرار هذا عدة مرات والتحقق من المعدات بكل طريقة يمكن تصورها ، اضطر الباحثون لقبول الافتراض القائل بأن بعض الهياكل الطاقية ذات التأثير الموضعي التي اكتشفت من جديد إنما يتم تحفيزها من الفراغ المادي الخالي من أي حقول، ما يسمى بنقطة "الصفر الفيزيائي".

أطلقوا على هذا الحقل اللافيزيائي اسم "شبح الحمض النووي" للتأكيد على أن أصل تأثيره مرتبط بالحمض النووي المادي. لم يلاحظوا بعد هذا التأثير مع المواد الأخرى التي يتم تجريبها في الغرفة.

وبعد اكتشاف هذا التأثير ، بدأت دراسة أكثر صرامة واستمرارية لهذه الظاهرة. لقد كشف عن أنه طالما لا يتم إزعاج المساحة الموجودة في حجرة التشتت ، فالباحثون قادرون على قياس هذا التأثير لفترات طويلة من الزمن. في العديد من الحالات ، لاحظوا أن ذلك التأثير يبقى لمدة تصل إلى شهر. من المهم التأكيد على أن شرطين ضروريان لمراقبة أشباح الحمض النووي. الأول هو وجود جزيء الحمض النووي في وقت ما في الغرفة والثاني هو تعرض ذلك الحمض النووي لأشعة الليزر الضعيفة المتماسكة. ثبت أن هذه الحالة الأخيرة تعمل بترددين مختلفين من إشعاع الليزر.

ربما يكون أهم اكتشاف لهذه التجارب هو أنها توفر فرصة لدراسة البنية التحتية للعدم الفيزيائي على أسس علمية وكمية بحتة. وإن هذا البحث العلمي التجريبي ممكن رغم أن شبح الجينات ليس كائناً مادياً محلياً، وذلك بسبب القدرة الجوهرية للمجال الشبحي على الاقتران بالمجالات الكهرومغناطيسية التقليدية، مما يسمح بفهم تأثيره عليها وفق منهج علمي تجريبي وموضوعي. يمكن تقدير قيمة ثابت الاقتران بين المجال الوهمي للحمض النووي والمجال الكهرومغناطيسي لإشعاع الليزر من حساب شدة الضوء المبعثر.

سمحت لنا المجموعة الأولية من التجارب التي أجريت في موسكو وستانفورد باكتشاف التأثير الوهمي بشكل موثوق.

ومع ذلك ، فإنه من الضروري أن تجرى المزيد من قياسات تشتت الضوء من الحقول الوهمية للحمض النووي لتحديد أكثر دقة لقيمة ثابت اقتران المجال الوهمي EMF-DNA.

المصدر :

https://www.fceia.unr.edu.ar/geii/maestria/Intercatedra/SENSUM/The%20DNA%20Phantom%20Effect.htm

_________________

نتائج البحث :


1. يوجد طاقة غير فيزيائية ولا سبب محلي لها ، تدخل على بعض الأنظمة الفيزيائية فتزيد من مقدارها الطاقي وتفاعلاتها مع الأنظمة الأخرى.

2. تولد هذه الطاقة في العالم المحلي الفيزيائي من قيمة معدومة فيزيائياً لها ، ويمكنها التواجد في نظام مغلق لم تتصل به فيزيائياً ، ولذلك لديها القدرة على التواجد حتى ضمن الفراغ. ولديها القدرة على العمل بمنطق يتجاوز الزمن المحلي.

3. ترتبط هذه الطاقة بالأنظمة الحيوية بالذات ، أي أن هناك دالة ترشدها للوصول إلى هذه الأنظمة بالذات ، وترتبط بالجينات أكثر من غيرها ، مما يعني أن عملية تكوين الجنات والخلايا تتأثر بها تأثّراً مباشراً ، استكمالاً لبقية البحوث التي قدمناها حول الطاقة المجردة والعلة الغائية ، يمكن أن نصرح بأن هذه الطاقة موجهة بقوة الوعي الحيوي وبدوال العقل المجرد نحو بناء الأنسجة الزمكانية والبيولوجية.

4. تبقى بعض تأثيرات وحقول هذه الطاقة متواجدة في مكان ما لقترة طويلة نسبياً، حتى بعد زوال النظام الحيوي الذي يرتبط بها ، من ذلك المكان الذي بقيت فيه، لأن دالتها الإرشادية تأمرها لسبب ما بالبقاء في ذات النظام المكاني، وبقاءؤها هذا هو ما يسمح بقياس تأثيرها قياساً رياضياً وتجريبياً دقيقاً.

5. ليس هنالك من أدل من مثل هذه التجارب على وجود الآفاق الخافية التي تسهم الإسهام الفعلي بتكوين الواقع الذي يحيا به البشر والكائنات البيولوجية والفيزيائية، إن نقوص المنهج العلمي الذي كان سائداً من قبل وقصوره عن تفسير مثل هذه "الوقائع التجريبية" لا ينبغي التعامي عنه وإهمال هذه الوقائع ، ولا ينبغي تحويل الإجابة الساذجة "سيفسرها العلم الوضعي فيما بعد" إلى آلهة فراغات جديدة تأخذ المعرفة نحو منعطفات أخطر بكثير مما فعلت الكنسية من قبل، هذه الوقائع لا يمكن تفسيرها على أي نحو من خلال العلم الوضعي وحده ، كما بينا سابقاً فإنه يبحث بالإجراء وبالمحليات ولا يبحث بأمور تقع في علة الإجراء والسلوك الوظيفي ، أو تقع خارج نطاق المحليات ، وهذا هو السبب الحقيقي في تخبط العلوم الوضعية المادية حينما يتم الحديث عن ميكانيك الكم والنسبية، تماماً كما هو الحال مع مثل هذه الظاهرة الموضوعية.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة