شجرة الموقع

السبت، يونيو 04، 2022

الجينات الخارقة للطبيعة | بحوث استثنائية للدكتور Royal Rife

 أبحاث رويال رايف : علم التكوين الجيني التجريدي

 


في عام 1920 طور الدكتور رويال رايف مجهراً عالي التقنية لتصوير ومشاهدة الكائنات الحية الدقيقة، أول قدرات هذا المجهر هو أنه يكبر الصورة حتى 60000 ضعف. والأهم من ذلك أنه يسمح بتمرير أشعة الضوء عبر مراكز قطع وتكثيف دقيقة، تقوم بتكثيف الشعاع وتركيزه في بؤرة موجهة ، وبنفس الوقت فإن ضبط الشعاع على تردد موجي معين يؤثر على الحقل الكهربائي للكائن الحي ويجعل جسده يتذبذب عاكساً الضوء منه مما يسمح بالتقاطه.

ذلك كان حصيلة توحيد مجهر هائل الدرة مع مولد تواتر وأنبوب بلازمي لإرسال الأشعة ورصد الانعكاسات بنفس الوقت.

المعادلة الأساسية التي اعتمدها رويال رايف هي : (1) كل شيء مادي له ذبذبة بمقدار معين بسبب طبيعته التفاعلية مع البيئة (2) تعريض الشيء ذو تواتر ذبذبي نشط خاص بجداره إلى نفس مقدار هذا التواتر في البيئة المحيطة سيؤدي إلى إلغاء الموجات المحيطية للموجات المركزية ، لأن كلا الموجتين لهما نفس القيمة ، فإذا تصادما عبر وجهتين متعاكستين فستلغي الذبذبات بعضها بنسب معينة وسيتعطل الجدار الخلوي للشيء ويتفكك.

نفس المبدأ الذي يؤدي إلى انكسار الزجاج عند تعريضه لذبذبة ذات تواتر معين. وهو ما يحدث حين تغني مطربة الأوبرا مقطوعتها وتصل لطبقة السوبر سوبرانو فتبدأ الكأس بالتموج مع الصوت. كذلك هو الأمر حين تصطف حبيبات الرمال والخردل والملح في أشكال هندسية لمجرد تعرضها لصوت ذو حجم معين وذو مقدار تواتر معين.

استخدم رايف موجات الضوء باعتبارها أقوى في الدقة والتحكم في ذلك الوقت ، فكانت تؤثر على الحقل الكهربي للجدار الخلوي وتعمل على تفكيك الترابط الكهربائي للخلايا الخاصة بالكائنات الدقيقة ، وهكذا اكتشف تردداً معيناً لكل فايروس ولكل بكتيريا ، وبتسليط موجات لها نفس هذا التردد لفترة معينة من الزمن يتفكك الفايروس أو البكتيريا وتنحل مواده الخلوية والوراثية وتتحول إلى مواد عضوية غير تفاعلية.

وحين قام بتعريض الحيوانات المصابة بتلك الفايروسات والبكتيريا إلى هذا العلاج ، تفككت تلك المواد الممرضة وانحلت في الدم والسوائل المناعية ثم تخلص منها. الأمر الأكثر غرابة ، أن الناس الذين عالجهم من السرطان وبقية الأمراض التي كانت مناعية وفايروسية بأكثرها ، تفككت الكائنات الدقيقة المرضة لهم وتحولت إلى سموم أدت لأعراض تنظيفية مؤلمة في بداية الأمر ثم تلاشى المرض نهائياً.

نتائج خاصة جداً لأبحاث الدكتور رايف :

 

1. الكائنات الحية الدقيقة تكشف عن وجود نوع من "دالات التوجيه" تجعلها تعبر عن أنفسها بصورة متعددة وفقاً للبيئة المحيطة :

يسمى هذا الموضوع بـ"المحاكاة المتعددة" Pleo-morphism ، يمكن للبكتيريا نفسها أن تتحول إلى عدة صيغ وفق الحاجة ، يمكن مثلاً للجراثيم العقدية أن تتحول إلى جراثيم ذات الرئة ، دون أن يتم تهجينها أو تعديلها بأي وسيلة ، كل ما تحتاجه هو الدخول في وسط يستدعي ذلك.

قوبل هذا الموضوع بالرفض في بدايات القرن العشرين رغم كثير من أهم الباحثين العلميين الذين يؤيدونه على مستوى العالم، لأنه يخبر عن قدرة الخلايا على التطور خارج نطاق النسل والنوع والأسلاف ، لكنه عاد في نهايات القرن المنصرم بعد التثبت من وقوعه في كل من :

Helicobacter pylori, Legionella pneumophila, Corynebacterium, diphtheroid Bacilli and Coccobacillus , Deinococcus radiodurans, Plasmaviridae family.

هذه أمثلة على بعض البكتيريا والفايروسات التي تتغير تعبيراتها المورفوجينية، من أمثلة تغير التعبير المورفوجيني : تغير الوظائف الأساسية، العادات الغذائية، مستوى الأيض، درجة الحرارة، الأشكال، أنماط الدفاع الحيوي، أنماط التكاثر والاتصال الجنسي ....

يبقى اليوم زعمٌ أنها تغيرات غير ملحوقة بإعادة تشكيل الدي إن إيه بشكل جذري وإنما فقط بالتعبير عنه بنمط مختلف هو نفسه يسمح به ضمن شروط معينة. رغم أن مثل هذه التغييرات الجذرية ينبغي أن لا تكون معزولة عن التعديلات ضمن الشريط النووي الوراثي طالما أنها وصلت هذا الحجم، إلا في حالة لم يكن الشريط الوراثي هو العامل الوحيد ، أو حتى لم يكن هو العامل الأساسي في التكوين البيولوجي.

2. يبدأ التوجيه المعلوماتي لطاقة التجسيد الخلوي من مستويات مجردة عن المحل والمادة :

أثناء رصد الدقائق، كان هنالك عضيات خلوية في جوف تلك الكائنات ، تظهر فجأة وتختفي فجأة تبعاً لظروف التواتر المحيطة ، كنشأة نظام غير قابل للاختزال دون حتى مرور وقت ليتركب فيه من مكونات أخرى.

لقد كان السبب الحقيقي في ذلك ، أن أجهزة الجسم الخلوي لتلك الكائنات الدقيقة لم تكن موجودة معها في الواقع المحلي الذي يمكن لنا أن نرصدها بأجهزة بشرية عبره. لقد كانت بطريقة ما معدومة ضمن هذا الواقع ، ولكنها تظهر كاستجابة لمتطلبات معينة. بعبارة أكثر دقة : كانت العضيات الخلوية ، وبالتالي الخلية ) موجودة في مستوىً ما أو في مجموعة مستويات أخرى أكثر لطافة من المستوى المادي ، أي أنها مجردة عن المادة.

ليس ذلك بالأمر المفاجئ إذا عرفت أن الواقع الذي ترصده كوجود مادي كثيف وكتلي، يتكون في أعمق أعماقه من الكموم ، والكموم هي مستوىً من الوجود لا ينطبق عليه الوصف المادي إلا بحالة واحدة، وهي تقييد طاقة كمومية بطاقة أخرى من خلال اصطدامهما ببعض فينشأ الجسيم لحظة الرصد وقد كان من قبلها موجة. والموجة في عالم الكموم ليس لها حامل مادي لأن كل المواد تتكون عبر تلاقي الأمواج بشكل متعاكس ومتداخل. إن علة الوجود المادي لا يمكن أن تكون مادية لأن المادة هي أثر للتفاعل الذي ينشؤها في محل معين بالنسبة لمواد أخرى ، وذلك التفاعل هو بالأصل تصادم أو تداخل بين الطاقات ، أما الطاقة نفسها فهي غير مادية ولكنها تؤثر على المادة وتخلقها.

3. هنالك 16 مستوىً للتكوين آخرهم المستوى المادي :

اكتشف رايف وجود مجال تكوين للواقع الخلوي يمتد عبر 16 مستوىً مختلفاً ، ورقم 16 هو الواقع المادي المحلي للخلية والذي يمكنك أن ترصده بالمجهر ، أما بقية المستويات فليس لها وجود مادي قابل للرصد لأنها تنتمي لعالم العلل التي تخلق المواد.

 

4. كل اضطراب ضمن المستويات التجريدية ينعكس كفايروس في المستوى المحلي :

هكذا يكون لدينا تعريف دقيق وواضح للفايروس ، إنه ليس جسماً طفيلياً فائق التغيير والنفوذية ، إنه برنامج بايومعلوماتي يوجه الطاقة إلى تخليق واقع فيزيائي محلي لخلية وظيفتها الوحيدة هي التدمير والحرق...

الفايروس هو كائن غير متمايز ، يقوم بوظائف ذات استقطاب سالب ، حيث يتفاعل مع البيئة بطريقة يستنسخُ فيها أي معلومة تصادفه ويضمها إلى ذاكرة أحماضه الوراثية ، ثم يتعامل مع المعلومات الجديدة بطرق جديدة تستند إلى القواعد الخوارزمية ذاتها.. حيث يوظف المعلومات الجديدة لبناء طرق مناسبة من أجل اختراق الخلايا وحرق ملفاتها وامتصاص طاقتها وتخليق خلايا مرضية جديدة عبرها.

تعلم بأن الفايروس هو في النهاية موجة تداخلية تقودها دالة إرشادية لتتكون على هذا النحو بالذات. لاحظ أن الفايروس تكون من ثلاث عوامل رئيسية :

(1) الطاقة التي تغذي الفايروس وهي أيضاً الأمواج الكمومية.

(2) النموذج التكويني الذي يشغله الفايروس في الفضاء الزمكاني ، حيث يسمح الفضاء بوجود شيء مثل الفايروس ، ثم تتوجه الطاقة لتحويل هذا الاحتمال إلى واقع مادي ، يسمى النموذج التكويني بالغشتالت وبالحقل المورفوجيني ، لأنه وِحدة نوعية كاملة ، يمكن أن تنطبق على أي شيء في الكون يتوجه بطاقته نحو أخذ شاغر في نموذجها.

(3) الدالة الإرشادية التي توجه الطاقة لتشغل هذا النموذج بالذات .

يعبر عن النموذج في فلسفة الطبيعيات بالعلة الماهوية أو الصورية ، أو الوجود الماهوي للشيء والذي ليس متحققاً في عالم المواد بالضرورة ، ولكنه ضرورة لتحقق الوجود المادي الفعلي. بينما الدالة الإرشادية هي ما كان يعبر عنها قديماً بالعلة الغائية ، وطاقة الفايروس هي العلة الفاعلة.

إن تغيير الدالة الإرشادية للطاقة التي توجهها لتشغر هذا النموذج في هذا المحل ، يعني أن هذه الطاقة ستشغر نموذجاً آخر وبالتالي سيتغير بعدها المحلي ، وهكذا يمكن تغيير خلية الفايروس جذرياً ضمن أي جزء منها بمجرد التأثير على حقيقتها الموجية أو حقيقتها العقلية ما قبل الموجات. يمكن حينها أن تتحول إلى شكل أكثر تطوراً أو أدنى ، أو أن تتنشط أو تموت.

وظيفة الفايروس هي ذات طبيعة أنثوية (يين) متطرفة ، هي وظيفة غير مستقرة ، فالفايروس توسعي وتكاثري، وموجه لكي يحقق أي شيء من شأنه أن يخدم هذه الغاية.

فالفايروس هو برنامج كوني يقوم بامتصاص الطاقة وتوجيهها لتسهم في عملية بناءه وتكاثره الزمني، دون أن يكون هناك غاية أخرى يريدها لوجوده غير هذا الأمر، وبما أن نموذجه الإرشادي أجوف فيحتاج أن ينسخ نفسه ضمن أي نموذج إرشادي آخر لأن نموذجه لا تحتوي على معلومات إرشادية للبناء الذاتي ، ومن تلك النماذج ، الخلايا الحية البيولوجية ، حيث تتحول الفوضى المتحركة المجردة إلى خلايا طفيلية ذات جسد مادي حين ترتبط بنماذج خلوية مادية ، ولذلك يكتسب الفايروس نظام استنساخ الخلايا البشرية مثلاً ، الذي هو الآر إن إيه ، ويكتسب أيضاً أنظمة تطفل وانتقال ، لأنه ارتباط نموذج الفوضى الظلامي بقيد الجسد البيولوجي ( هذه حقيقة الفايروس التي تسير من فضاء التجريد إلى التجسد المادي لذلك الفضاء موجياً وكتلياً ).

إن عدد الأنظمة التطفلية الممكنة غير محدود ، فكل نظام مناعي له نظام طفيلي ممكن التواجد ( بوفق مبدأ تكامل النقيضين في قوانين الماهية ) ، ولكنها تظهر بعدد ونمط معين من الأشكال من الوجود المجرد إلى الوجود المادي وفقاً لما تستدعيه البيئة التي ستهاجمها. هذا ما يفسر تحور الفايروس وتطورها ليلائم برنامجها ظروف المقاومة المناعية ، إذ أنه يستمد أدواته من الأبعاد المجردة التي تعبرها طاقته.

5. ليس بالضرورة أن يتم رصد الفايروس محلياً ، إنه موجود في كل زمان ومكان ويحتاج فقط للتنشيط (نظرية الحقل المورفولوجي ) :

كما تقدم يوجد علتين لكل شيء يحدث في الطبيعة ، الأولى هي العلة الفاعلة ، والتي هي الطاقة المبذولة في سبيل تكوين الكائن وإحداث الحدث ، والثانية هي العلة الماهية ، والتي هي النموذج الموجود في الفضاء الذي يحتوي احتمال حدوث الحدث.

عندما يتم تصنيع آلة ما ن خلال تركيب القطع ، فهناك القطع المادية ، والطاقة المبذولة في سبيل التركيب ، وهناك أيضاً ، مخطط الهيكل الذي ستجتمع القطع المادية وفقه وفي تسلسله ، وهذا المخطط هو احتمال موجود في الفضاء مسبقاً ولا يتم إيجاده من العدم ، تماماً كما هو الأمر بالنسبة لكل شيء آخر : الكتابة على الورق ، تأليف نوتة موسيقية ، تقطيع الخضار وطهيها ... كل الأحداث السابقة، وكل ما ينتج عنها من كائنات وظواهر ، لا تعتمد على الطاقة الموجهة لإحداثها فقط ، وإنما تعتمد على المخطط العام لعمل الطاقة توافقاً مع نموذج الحدث ، فليس من الممكن فيزيائياً أن تخلق نموذجاً جديداً غير النماذج الموجودة في الكون مسبقاً.

القوانين الفيزيائية تشرح النموذج الخاص بتنظيم عمل الطاقة، ولكن الهيئة التركيبية نفسها لا يمكن شرحها بالنماذج الخاصة بقوانين الفيزياء ، لا يمكن مثلاً أن تشرح لماذا يتخذ المكعب هذا الشكل بالذات ، يمكن أن تصف فيزيائياً كيف تتماسك قطع المكعب لتتجمع في قالبه الفراغي ، ولكن شكل المكعب الهندسي نفسه لا يتم التعرض إليه بقوانين فيزيائية ، وأكثر العلماء الفيزيائيين يعاملونه وكأنه شكل غير موجود، أو من العبث التعامل معه ، لأن الأشكال الهندسية تنتمي لعالم التجريد ، الذي لا يعتمد في وجوده على القوانين الفيزيائية المنظمة للأحداث المحلية.

إلا أنه يعطي لتلك الأحداث وللمواد جميع خصائصها العلاقية مع بقية الأحداث والمواد الأخرى، بعبارة أدق : إنه العلة الحقيقية في هيكلية القانون الطبيعي والفيزيائي ، فعندما تصف تكافؤ المادة والطاقة ، فأنت تصف نموذج الطاقة ونموذج المادة ونموذج العلاقة بينهما ، تلك القوالب غير موجودة محلياً.

ولكن ما طبيعة هذا النموذج ؟ إنه ليس شيئياً مادياً وليست له كتلة ، ومع ذلك ، فكل الدراسات العلمية تهتم بالنماذج وتتمحور حولها ، لأن القانون الطبيعي يحاول وضع ظاهرة في الكون المادي في نموذج نظري من المعادلات والدوال يشرح أو يناظر النموذج الكوني الأصلي لتلك الظاهرة ، بأحسن ما يمكن ولأقصى درجة ممكنة.

ولذلك تقام التجارب بوجود افتراض مسبق أن هناك نموذجاً يحكم سير الأحداث ، ولكن ما طبيعة هذا النموذج طالما أنه ليس مادياً ؟

إنه أشبه بحقل بيومعلوماتي ، يوجد عمل المادة والطاقة ، ولكنه غير موجود محلياً ، لقد تم التعامل معه كثيراً في القرن المنصرم في بداياته وقبل الحرب الثانية ، قبل أن تتغير بعدها السياسات والسلطات والتوجهات الأكاديمية بشكل جذري لا رجعة عنه ...

إنه أشبه بالمثل الأفلاطونية ، الفرق الوحيد أنه يدرس تجريبياً حينما يسمى ب"الحقل الموروفوجيني" أي : تدرس تأثيرات وجوده على العالم المادي المحلي.

6. لكل نموذج مورفوجيني ترددات صوتية محلية خاصة به بالذات، تحققً واقعه المحلي أو تدمره.

7. الخلايا البكتيرية اللاطفيلية لا يمكن التأثير عليها بنفس طريقة تدمير خلايا الفايروس والبكتيريا.

8. كل مرض له تردد موجة خاصة به ، وفايروس خاص به ، ويمكن أن يتم علاجه على هذا الأساس.

9. تم توثيق آلاف الوثائق التي أُتلفت في المعظم وبقي شيء قليل منها وبعض الشهادات وبقيت نماذج لاختراع آلات رايف ، من ضمن ما تبقى بعض الشهادات على علاج 16 حالة سرطان تحت رقابة طبية صارمة، ومقالات في الجرائد عن القدرات العلاجية لآلات رايف وكذلك بقيت بعض المقاطع التسجيلية لتأثير الذبذبات على الخلية.

10. انوجاد الكائن الحي وتطوره، لا يخضع لمنطق المادة ، يمكن للكائن الحي أن يتطور عبر الانتقاء الذاتي للنموذج الذي سيشغره، ويمكن أن ينوجد ضمن نطاق الكون المادي بمجرد عبور طاقته الحيوية المجردة فيه وتحولها إلى سجن جسدي مادي.

المرجع :

The End of All Disease - Can Disease Be Cured Electronically?

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة